الاثنين، 11 يوليو 2011

رمــــضان كـــريم



بعد غياب طويل بلا صوت أو تصريح يظهر ((بابا علي )) كما يحب البعض تسميته ليصرح بأنة على قيد الحياة .
ومازال بكامل قواه العقلية يصرح بما اعتدنا به يصرح به (الحوار – التحدي بتحدي ) وفعلا ما هزته ريح ...
 زغردت الحناجر والرصاصات والألعاب  النارية .. .. واستمتعنا بليلة مضيئة صاخبة ومخيفة نوعا ما ..
هل ما إصابة قصاص أو ابتلاء ...أو مجرد مسرحية  ؟؟
 لا يهم ولن أخوض في هذا فكل طرف له تفسيره ولن أغير وجهه نظر احد ولا أريد حقا ذلك ..
في الأخير لم أتعاطف معه رغم أني  حاولت (( طلع قلبي قااااسي )) فقد عشت شيئا من فرحة فالموت رحمة لأمثاله  ... واعتقد أن ما حصل في اليمن ليس يبدءا بتفجير مصنع الذخيرة في أبين وجمعة الكرامة وليس ينتهي بإحراق ساحة الحرية بمن فيها استنزف أخر قدرتي على التعاطف ... ودموعي حينها لم تتحول الا كرها لمن وجدته متمسكا بلقب ولي الأمر حينها ولم أجد منه كلمة تعاطف واحدة ...
قبل أن تلوموني وتقولوا الشماتة حراام ...خذوا وقتا لتعريفها لي ...
وثانيا يا أصحاب القلوب الناعمة هل يعقل أن يقتصر تعاطفكم على شخص واحد من ابرز الأشياء التي يبرع فيها الاستجداء  ...
وهاهو الآن ليس يقوم إلا باستجداء تعاطفكم ..
 لم يظهر الرئيس بوجهه المحروق فقط ليثبت انه على قيد الحياة بقدر معرفته بالشعب العاطفي الذي يحكمه شعب وان كان يحمل سابقا بعض أفراده راية معارضيه فهاهم اليوم يرفعون صورته  تعاطفا معه .. ربما لان خروجه من النار كما يرون  مكرمة ما ...

((الشيء الذي يهيمن على الجماعات ليس الحاجة إلى الحرية وإنما العبودية وذلك أن ظمأها للطاعة يجعلها تخضع غرائزيا لمن يعلن أنه زعيم))
..فعلا فالحرية متعبة لأولئك الذين يخشون ان يختاروا ويبنون ويتعبوا ...لأولئك الذين مازالوا مرتاحين من النظام السابق  أولئك الذين يجدون مأكلهم ومشربهم ومنامهم وراحتهم وعلمهم .. لما يثورون ..وهم مرتاحين ..ولما يتكلفون رفع شعار التغيير في حين رفع صورة القائد أسهل بكثير ..
صار الجو في اليمن مكارحة واقرحو جو يا دعاة التغيير وفي الواقع لا يضيق بهذا الحال سوى ذاك الذي لم يجد سوى الرغيف  الحاف في عهد علي ولم يرد من التغير سوى القليل ما يحشو به ذاك الرغيف  .. ولا يريد الان سوى العيـــــــــــــــــــــــــــــش ...بعد أن أصبحت الثورة بقايا ثورة تحاول ان تقاوم وأصبح التأييد الشعبي لها يقل يوما بعد يوم وظهر القبح الذي احتضنته الثورة في بدايتها ليقضي عليها ...
نحن كمن يعيش في سفينة ولد البعض على ظهرها والآخرون في أسفلها .. لم يجد الذين في أسفلها سوى مهمة الترقيع لكل الفتحات التي خلفها الذين في ظهرها بسبب قيادتهم الطائشة للسفينة ...وعندما قرر بعض من في الأسفل أن يتوقف عن هذا العمل لأنه أراد أن يحضا ببعض الشمس التي تشرق في الأعلى علم أن غرق السفينة سيقتله قبل ان يقتل أي احد في الأعلى فعلى صراخ بعض من في الأسفل ((على وعلى أعدائي )) ((خربانة خربانة )) وصرخ من في الأعلى ((شششش الوطن فوق الجميع ))
ما هو الوطن الذي تتحدثون عنه ..........ماذا تريدون منه ......ماذا سيعطيكم .....وأي ارض ستكون لكم وطن وأي شعب سيكون لكم وطن..
 كيف يختصر الوطن بكم انتم ..انتم وحسب ...ويصبح من الكفر أن يطالب الجميع بالعيش على ظهر السفينة ...هل من الإجرام وشق  عصى الطاعة  المطالبة بربان حكيم ..
لم تكن الثورة بتلك القوة ... ربما لأنه ليس لها قائد وحولها ألاف الذين يريدون ذاك المنصب وبعدهم ألاف الذين يكفرون من يريد اخذ ذاك المنصب لا احد في المقدمة ..
لم تحقق الثورة إلى الآن أي نجاح على الأرض حتى خروج صالح لم يكن استجابة لها بل لظروف لا يعرف من وراءها خرج الرئيس ولم يحصل شيء وغرد المشترك بإعطاء هادي فرصة وعاد صالح للواجهة بعد 34 يوم ولم افقه بعد أي فرصة أراد المشترك وأي ثورة يتغنى بها قادته ..
في هذه اللحظة أريد أن اخرج واصرخ على طريقة ((اين حقوق الإنسان أين المنظمات الدولية )) لكني أريد أن أقول أين مصر .؟؟؟... فحينما علقت ثور سبتمبر مع السعودية حينها جاءت مصر ..(.ربما أصبحت تلك عقدة ما )
أين جامعة الدول العربية ...؟؟ أين عمر موسى ((بما انه يبرع بالتنديد )) وفي هذه اللحظة ابحث فقط عن تنديد ..فقط تنديد .. ام يبقى اليمني كما قال عنه البردوني ...
مواطن بلا وطن لأنه من اليمن
 تباع ارض شعبة وتشترى بلا ثمن
أريد حقا أن اصرخ يا مندسين العالم أتحدو فنفوذ ما تسمى بدولة آل سعود يمنع أي تحسن في الأوضاع في اليمن ...
يا جماعة الخير حتى الكهرباء اكتشفت قدرة الحكومة على توفيرها أسبوع كاااامل .. وانقطعت بمجرد مغادرة لجنة الأمم المتحدة .. ليثبت بحق أن الأزمات في اليمن مفتعلة ..
ويبقى الحل كما أراه سهل ((عمل مجلس انتقالي )) بأي صيغة صاغتها الأطراف..... الشباب المفكرين الأحزاب ..
.لكن يبدو الوضع  كما هو في شوارع صنعاء  حيث تصل بك إلى القرية  في حين أن كل الذي أردته قطع الشارع فيقوم الجميع بعكس خط ليس رغبة في مخالفة القانون لكن البنزين معدوم ..
الكل يندد بالاستحمار ربما لان المندد عادة يخرج نفسه من تلك الدائرة و اعلم أن الجميع بات يندد بالاستحمار وما أراه استحمارا في نظري يراه غيري عين العقل لكن لا يهم فالسائق الطائش دائما سائق السيارة الأخرى لذا فليسقط الاستحمار
الاستحمار  الذي يجعل الحل دائما واقفا أمامنا لكن نأبى أن نراه .... حكومتنا تتبع سياسة  ((الحوار )) ومعارضتنا سياسة  ((التروي )) و مخططينا سياسة  (( اللف والدوران)) ...
في الأخير عارفة ((كل واحد مننا ماسك من السكة طرف )) مهما كتبت لن اقنع ألا من كان مقتنعا بما قلت وسيعتبر البقية كلامي لا يزيد عن ((هذار )) لذا لم يبق لي سوى رمضان كريم هذا أخر(( هذاري))  حتى أشعار أخر بالأمل .....

الأربعاء، 6 يوليو 2011

شششش عشان الثورة ...



!اولا تحذير أي حد عنده حساسية من الحرية او مش قادر يتخيل حدود الديمقراطية والتعبر عن الراي , او ثوري مالة من الكلمة الا اول ثلاث حروف رجاءا توقف عن القراءة عند هذا الحد ...
11 فبراير  يقال انه بداية الثورة وبعد خمسة  ايام نكمل  شهرنا الخامس في الساحات , وكمان 25 يوم تقريبا ويحل رمضان , وقبل يومين الرئيس كمل شهر بلا حس او خبر خارج البلاد او ربما خارج الحياة .
وبعيدا عن الارقام والزمن فليس الرد المناسب علي الصبر الصبر ...الثورة الفرنسية احتاجت 8 سنوات ... ( لاتستعجلوش ) لن نستعجل صدقوني لو راينا شئ يحدث امامنا وثورة مازلت قائمة .. لكن ماذا نفعل في الساحات وعلى من ما زلنا نثور الان ...
ايضا لا تقولو لي على بقايا النظام ...!! فأي نظام نريد ان نسقط ..
*النظام السابق الذي مازال يولول الجندي والشامي والصوفي بقوتة وبعودة قائدة ...
*المشترك بما أنهم سبب كل البلاء بتعريف البعض, والمتنحين بشكل كبير عن المشهد السياسي والمتباطئين بطريقة لا تنسجم مع الوضع .
*السعودية التي اصبح الثوار ينددون بسياستها تجاه اليمن ليل نهار ولا ادري اهي غلطتها او غلطة الداخل الذي يسايرها .
* امريكا بطبيعة الحال الباحثة عن بعض من توتر لتفرض سلطتها وتمد يدها ..
*أم أخيرا اللواء علي الذي قرأت خبر قبل يومين انه أذن للجزيرة بفتح مكتبها في اليمن , ولم يخطر ببالي حينها سوى بصفته من ..؟؟ .هذا والجزيرة قد بدا مراسلوها بالعمل في اليمن لحظة غادر صالح للعلاج ...!!
ام كل ما سبق متواطئ مع بعضة ..
قال لي احدهم ((ليس وقت تعليق المشانق )) وما ينفع اكون بوق ((للامن القومي )) .. عشان الثورة شششش....
أي ثورة تلك التي فقدت التعاطف الشعبي بسبب:
 اولا تصنيفاتها وتحديدها لما هو صائب وما هو غير صائب
 أي ثورة التي تُسحب من تحتنا لتكون انجازاتها لا تعبر عنا ..
.اي ثورة تلك التي قالت لا لاحتكار السلطة واحتكار الفكر واحتكار الشخصيات وتقديسها لتعمل كل هذا ...
 أي ثورة يصعب عليها ان تطلب اعتذار من علي محسن وتعهد بعدم التعرض لاحد ..
 أي ثورة تخشى وتخاف ..
مع كامل تقديري واحترامي لشباب الثورة توقفو ا عن تصنيف احد ... توقفو عن الغرور ..توقفو عن عدم مواجهة الأخطاء والتخلص منها.
 ضني أن الثورة تأخرت في الحسم لأننا ما زلنا في نفس العقلية التي تخاف ان تنتقد وتقول عن الخطاء أنت خطاء ماذا ننتظر وهل الاعتذار والتعهد يعد من  الصعوبة بمكان  ...وهذة الكلمة ليست لكل من في الساحة فكثير هناك يحاولون ...
 صارت الخلاصة :
مع الثورة ما ينفع تكون ضد علي محسن
مع الثورة يعني لازم تحب قناة سهيل
مع الثورة ما تقول شئ على الاصلاح
ليبرالي ما ينفع يحترم المشائخ
يساري  ما يؤمن بالدولة بالقبيلة
قبيلي لايريد دولة مدنية
مثقفه ما ينفع تلبس برقع
محافظ ما ينفع يكون علماني
....
الدنيا مش ابيض واسود ..

والي يؤمن بشئ ايمانة بهذا الشئ
لا يناقض ان يؤمن بشئ اخر ....
اخيرا ...
احلم بدولة لا يكون فيها الاصلاح دينا ..
والزنداني منهجا ..
والجندي متحدثا رسميا ..
دولة لا تمتلك أي شخصية عامة  أي قدسية كانت ..
دولة العلاقة بينها وبين السعودية جوار لا اكثر ..
دولة فيها قناة لا تعرض تحريض او تهديد ..
وبعيدا عن ذاك الحلم اخاف ان ننتظر ان يحدث مع المجلس الانتقالي ما حدث ما علي ويأتي الحل بقدرة الاهية ...


 التوقيع مندسة باجندة داخلية بقبض من الامن القومي والسعودية وامريكا والكل 

الأحد، 3 يوليو 2011

فليسقط الرضى ...

الشيء الذي يهيمن على الجماعات ليس الحاجة إلى الحرية وإنما العبودية وذلك أن ظمأها للطاعة يجعلها تخضع غرائزياً لمن يعلن أنه زعيم
اولئك الذين يرتضون العبودية من ادجل مسمى الامان او بعض وريقات القات او بعض لقيمات لاتغني من جوع ....الحرية متعبة لأولئك الذين يخشون ان يختارو ويبنو ويتعبو ...
لاولئك الذين مازالو مرتاحين من النظام السابق ويعيشون في خيرة  
اولئك الذين يجدون ماكلهم ومشربهم ومنامهم وراحتهم وعلمهم .. لما يثورون ..وهم مرتاحين ..
 الثورة طريق صعب بحاجة للصبر وفية الكثير من العقبات ...الله يختبرنا بتلك العقبات ويختبر احتمالنا وصبرنا وتوكلنا علية ...
 لن نضعف ولن نخاف الموت فاما العيش كرماء او الموت من اجل قضية من اجل وطن ..
 قد يتخلى الكثير عن الثورة خوفا منها ...
قد يتخلون عنها لانهم يعيشون في مكان بعيد عن المكان الذي يعيش فيه الذين يبحثون عن وجبة طعامهم  الرئيسية في مكب النفايات يعيشون بعيدا عن الارض التي اصبحت ساحة عراك لفرض سلطة ...ليسو من ابناء المعجلة ليسو من ابناء صعدة ليسو من الذين يعيشون في العشش وبيت الصفيح ليسو من المحرومين من شئ لما يثورون ...
لا تثورو لكن لا تقولو اننا خربنا الوطن... الوطن كان في خراب لا ترونة وعندما رايتم ذاك الخراب يطفو  للسطح كان من الاسهل عليكم ان تلومو الثورة والتغيير .. ولم تصحو يوما لتلمو  القيادة عندما كنا وحدنا من يعاني الخراب وكنتم انتم... نعم انتم ...تعيشون في امان لا نعيشة وتجدون طعاما لانجدة وتحضون بدواء لا نحضى به ..
عيب عليكم ان تسطحو الوطن في الحفاظ عليكم والحفاظ على مكتسبات من الحجارة تظهر كل عيد على الشاشة لتمن علينا قيادنكم بها ...
الوطن ملك للجميع ..ملك لذاك الطفل ابن منظف الشوارع وملك لابن  الشيخ كلهم لهم فيه حق متساوي  ...الوطن ملك للجميع وليس لحفنة تحكمة وحفنة اخرى مستفيدة وحفنة  اخرى تجد فيه خزينة تملتلكها ويحق لها ان تتصرف فيها كما تشاء ....
 تقولو اليمن بلد ذو موارد قليلة وشعب كثير ...تلك الموارد بقلتها تكفي الجميع لكن احتكار  البعض يجبر البعض الاخر ان يعيش في جحيم اليمن ...
يا من لاتعلمون عنه شئ مواردة تباع  وتؤجر  لمصالحكم وغازنا لغيرنا ونعاني شحتة  ...اليمن مواردها ارض ومناخ وتاريخ ...
لا تثورو لكن ايظا لا تتفوهو بكلمة على الثورة كما لم تتفوهو بكلمة على الظلم الذي طغى واستشرى في اخوانكم من اليمنين اخوانكم الذين لم تتنازلو يوما لتعرفوهم ...

السبت، 2 يوليو 2011

ثورة ..رموز ...وسعودية ..



ثورة ..رموز ...وسعودية ..

لم تعد القضية في نظري الآن لما ثرنا فبعد ما يقارب الخمس أشهر من الثورة صبرنا صبر لا يصبره من لا يحمل قضية
ولم يعد يعنيني أن اقتنع احد أن الثورة كانت حاجة ماسة لهذا الشعب  فمن لم يقتنع لن يقتنع وهذه قناعة اكتسبتها بعد كثير من النقاشات التي شاهدتها أو خضتها ..وهذا بالمناسبة ليس شيء سلبي
ومن كان يكفر ثورة سبتمبر ويدعوها بالانقلاب تارة وبتقليد ثورة مصر تارة أخرى لا بد وان نسمع صوته ألان بنفس تلك اللهجة ألانتقاديه وكما أصبحت ثورة سبتمبر تدعى بفخر (ثورة) ومن أشعلوها بأحرار فسيأتي يوم تدعى ثورتنا (ثورة )ومن أشعلها أحرار ، فلا شيء يجمع الناس على صحته مهما بلغ من الكمال ، والاختلاف في الرأي مفيد في إثراء القضية
وأخيرا لم تعد القضية ...من ..؟ أو ..لماذا ...؟
بل ماذا بعد ..؟؟
ماذا بعد يا ثورتنا العظيمة   ..!؟
فلنترك خلافاتنا خلفنا فاليمن في حالة فراغ ...!! وعلى المدى القريب ..لا كهرباء لا ماء لا غاز و بنزين وعصابات مسلحة تقتحم مدن انسحب الأمن منها ..
وعلى المدى البعيد ليس هناك سوى الانهيار  في الاقتصاد المنهار أصلا  ..
ليس يدور في فكري  ألان سوى الكثير من التساؤلات حول لما ذاك التفاؤل المرسوم في وجه المشترك في تلك الصورة السوداء للأحداث؟؟.. ولما مازال في تقاعس عن رسم شيء من بياض وقليل من وضوح في تلك اللوحة ..؟؟
ألا يوجد في هذا الوطن من هو قادر على تكوين مجلس انتقالي..؟؟! يسير  شؤون البلاد ويجهز الانتخابات ويعدل الدستور ويوحد الجيش ..
هانحن وقد ذهب علي ...وها نحن في ثاني أسبوع لغيابه ولم نسمع عنه سوى قدر هائل من الأخبار السطحية عن صحته على وسائل الأعلام ولم تتبرع السعودية في تسريب صورة أو صوت للرجل يطمئن فيه الجموع التي أحرقت السماء عندما سمعت فقط انه خرج من غرفة الإنعاش ..
الرئيس ميت ...أو لا ... لا يهم ((فانا اعبد الله وهو حي لا يموت ))
ولكن اعلم أن كل شيء أكثر تعقيدا مما تبدو علية ... وليس يؤلمني ألان شيء أكثر من إسقاط رمز ومحاولة البعض رفع رمز أخر ..
الم يحن وقت أن نتوقف عن تلميع ذاك الصنم الأخر الم يحن وقت أن نتوقف عن مناداة الرجل(بعفاش)  وكأنة كان يعنينا فعلا من يكون أو أننا ثرنا علية لأنة ليس من عائلة (فلان من الناس ) 
لما عاد الوجه القبيح للقبيلة ليطفو على السطح ذاك الوجه الذي قال عنه رسول الله صلى الله علية وسلم (دَعُوهَا فَإِنَّهَا مُنْتِنَةٌ)
ولتستمر معنا عقدة الحاجة لرمز نقدسه
 صورة نزرعها في عقولنا المستعبدة على أنها أقوى منا اقدر منا أحسن منا ...
 لما في عقيدتنا ترعرعت  تلك الرغبة في التفاضل لما نثور ضد شخص احدهم ونقطع صورته المرفوعة  فوق رؤوسنا وعلى شمسنا وخلف نافذتنا ومن ثم نأتي بشخص أخر وصورة أخرى لنرفعها وكأن الوطن لابد وان (يتشخصن )خلف صورة احدهم ..
صدقوني تعبت الجدران من كشط صورة لإلصاق أخرى ... وهانحن نمارس مهمتنا الجاهلية في صناعة الأصنام .. أصنام صنعت لتؤكل بعد حين ...وأصبحت تصنع لتأكل  ..
أصنام تعيش على أنقاض شعب وبقايا أحلامه  لتقنعه انه لا يمتلك شيء ..
بينما تظهر آيات الله جلية في شعوب فعلا (كثيرة السكان قليلة الموارد ) لتكون أية لمن يتفكر لا لمن (يشحذ )
اليابان شعب 127.7 مليون نسمة بلا موارد وارض فيها من الكوارث البيئية ما يجعلها غير صالحة للعيش ... لكنها ورغم كل شيء ثالث اكبر اقتصاد ..أنها بلد يؤمن أبناءة به وبنوة من الحضيض وهاهم ألان يعيدون بناءة بعد أخر كارثة بيئية بلا كلل ولا ملل ..
وشعوبنا مازلت مقتنعة  أنها تملك اللاشيء ليعيش علية الحكام والمقربون المقربون ..

شعب اقتنع  أن الحاكم يتفضل علية بأرض يمشي عليها وشمس تشرق علية وهواء يتنفسه حاكم يستحق بعدها لقب ولي الأمر الذي يشق الشعب علية عصا لطاعة إذا طالب بالمزيد ..حاكم يستحق التسبيح بحمده وان يدعى رمز لا يجوز مساسه بتخطئته ...
أو كما قال عنه خطيب جمعته (أننا من دونه كالسمك بدون ماء ...كالغنم في ليلة ماطرة مظلمة بلا راعي )هكذا يرانا الحاكم غنم ... غنم من الرفاهية أن تجد طعامها وماءها قبل أن تذبح ولا يحق لها أن تطالب بشيء أخر ..
عجيبة تشبيهاتك يا هذا ..!..واذا اقتنعت انك تشبه بالغنم فتحدث عن نفسك و لا تتحدث باسم الشعب اليمني العظيم ..
وأخيرا سأرمي بعض ضوء على جارتنا التي كانت حامية الملكية في اليمن ودعمت الحرب ضد الجمهورية وهاهي الآن تحمي الديكتاتوريات ...
لا ادري أتدفع اليمن ألان ثمن الو لاءات  التي اشترتها ومولتها السعودية ودفعت ملايين في تغذيتها وتعزيزها لهكذا مواقف ..

 ولاءات أصبحت بقدرة قادر تقرر مسار الثورة وتطلب من الشباب الذين أشعلوها التهدئة ... وهاهي تسمي الجمعة جمعة الشرعية الثورية ..التي لم أرها تفرض على احد شرعية يقمعها العسكر على حدود منزل هادئ وبتواطؤ من الجميع بلا إدانة أو اعتذار ..وهاهم العسكر يزداد اعتدائهم على الشباب وليس لي من رد سوى أبيات الزبيري رحمة الله
كأن إبليس لطغيان رباه *** العسكري بليد للأذى فطن
أخيرا الثورة ملك الشعب ملك شباب الساحة فكفوا ايديكم عنها ... وليس هادئ من هو مطالب بتحديد موقفة من الثورة بل انتم نعم انتم ..!!
واي ولاء لغير الله والوطن كفر والتباطؤ ليس في مصلحة اليمن ولا ادري بعد في مصلحة من هو ..؟؟

جحـــــــــــــــــــــــــفة....


حقا بأنا شعوب ترضى بالقليل ويشبعها الفتات .. افراحنا سرقة وابتساماتنا عار ، احتفالاتنا صارت ترقي " للمكارحة والمفاحسة والبعسسة " لكنها لاترتقي للفرح!؟
من يجمع حشود اكبر .. من يجر خلفة بعير اكثر .. من يطلق (نار حمرا ) ليشعل السماء اكثر ويصبح احمرا اكثر
اختارت الكهرباء ان تنطفي والنجوم ان تختبئ بحثا عن ( أمن وأمان وشرعية " طستورية " )  لتشتعل السماء بعدها احمرارا ، ولتثبت ان شعب الاحمر يحكم هذا الوطن الاخضر .
صرخ الجميع انها الحرب .. وصرخت الحشود (المحمرة )الشعب يحبك يا علي ، فعلا شعب عظـــيم كما قالتها تلك القيادة في عائلة الاحمر ردا على تلك القيادة في قرية الاحمر.
شعب لا يجد قوت يومة وترضية ورقة خضراء يمضغها مع بقايا احلامة شعب تبهره وترضية لحظة جنونية مفتعلة لا عفوية لإحراق السماء .
جحـــــــــــــــــفة
لكل الذين تأمرو على سرقة تلك اللحظة التاريخية التي حلمت فيها أن أصرخ  "علي هرب .. علي هرب .. المجد للشهداء الحرية لليمنين "  لم استطع ان اقول علي هرب فاتركو لي لحظة اقول فيها علي خرج .. علي خرج..علي خرج و وجدتني اترحم على الثلايا واقول تبا والف تبا .
جحـــــــــــــــــفة
للمعارضة التي لم تشكل حكومة انتقالية الى الان وهاهي تعطي النظام فرصة لان ينقلب عسكريا على نفسة ولا ادري لماذا ؟؟وكل الذي سمعتة كرمان تولول مرة أخرى بالزحف لبيت نائب الرئيس الذي مازل يبحث عن توقيع لتعيينة نائب .نائب رئيس بدون قرار تعيين (ربما هي عقدة الرؤساء العرب من نوابهم ) 
ويظل الشباب  في حكم القوي الذي تكالبت علية كل القوى الشقيقه و الصديقة وغيرها وهاهي قوى علي محسن تصدة عن بيت عبد ربة (والهاء ضميرر عائد على الله ) في حسن ضني . 

شباب صار نصفة يحب الوطن والنصف الاخر بلطجي ( اذا خالفتني الراي فانت بلطجي  ) في الاخير حتى الاخوة يختلفوا فهذا ليس عيب لكن العيب ان نخطئ بعضنا البعض .
شباب لا يظن بالله خيرا  ولا بنفسة ولا يرى في الوطن أي خير،  وكل مايراة  وكل ما يختصر علية الصراع الان احمر يريد ان ينقض على الاخضر  وكأن اليمن عائلة احمر وقرية احمر وصراع بينهما .
الانقسام صار جد شديد وصار يجادلني احدهم بغباء الثورة فقط لان عائلة الاحمر انظمت لها اوليسو من الشعب عجبي  !!
بل ويفاضل ان الرئيس باني الوحدة وانهم قبائل دموية .. تلك القبائل التي لم ترفع السلاح حتى رفعة صالح عليها كلمة اخيرة اذا لم تحترم القبيلة في دولة القبائل لن تحترم الانسان في الدولة المدنية .تلك القبائل التي لم ترفع السلاح الا دفاعا عن نفسها تستحق الاحترام .
وبالنسبة لمن لايزال يقول بأن صالح ليس دموي لم يعد لدي ما أقول إلا جحفة .

لابد بعد هذا ان اذكر الجارة الجغرافية لنا الجارة التي يقول عنا شعبها (اتقِ شر من احسنت الية ) واقول لهم لم يكن لنا لعنة سوى جواركم ، جارة بكل الاخبار التي تنشرها على الاعلام – قد رحم الله انها لم تغطي عدد زيارات فخامة الاخ القائد المشير الى الحمام !؟  لكنها لم تعطي صورة له او تسجيل صوتي يشبة صوتة . 

واخيرا ليس اخرا  فاكهه المؤتمر الحامضة كما وصف في الانتخابات 2006 الفاصل الاعلاني الكوميدي الذي لم ينفك عبده الجندي بقوله : " انا مسكين والرئيس حبوب والقاعدة ما تصافطش والمشترك لم يحترم الله في بيت الله " عبدو الذي كان يقول: " فين جثث مجزرة  الكرامة  " !! وبعدها عاد ليقول : " ان الاضاحي الي ذبحوها احتفالا بخروج الرئيس ماهي الا تكفير عن مجزرة الكرامة "!!؟
عبدو هو من  قال ان الروايات حق القتل كذب والجثث بيجبوها من  المستشفيات جاهزة وكما كان هناك تعليق على الفيس بوك احب ان انقلة لكم (
الجندي : لم يحدث شيئا في دار الرئاسة كعادته " أقولكم جاؤا ومعهم جثث جاهزه إلى دار الرئاسة حتى يقولوا أنه حصل عليهم هجوم ,ولو حصل هجوم صحيح أين صورهم لماذا لم يظهروا على وسائل الإعلام  ، ولماذا لم يسعفوا إلى مستشفيات الحكومة أقل شيئ يحصلوا على شهادة وفاة " .
سبحان الله ربنا يمهل ولا يهمل ... فهذة الطريقة التي تكلم فيها على شهداء التغيير من الافضل كان يوصف بها شهداء مسجد النهدين ..

اين اجد اليمن من كل هذا (مليحة عاشقاها السل والجرب ) او كما قال عنها الدخيل  " ماسة بيد فحام " .
في اخر الاسطر ليس لدي سوى الامل في شباب بلادي الذي اعلم جيدا ان الثورة التي تعبو فيها لن تتخلى عنهم ولن يتخلو عنها 
قال تعالى : (( أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ * وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ ))
يعني الصبر الصبر .. وللشباب الذين لم يلتحقو بهم وكان من الاسهل عليهم الانتقاد والانتقاد أقول : انظموا وشاركوا وانتقدوا من تلك الساحة ، فالساحة بحاجة لناس واعيين يكون لهم كلمة قويه تعبرعنهم وعن تطلعاتهم ، وأجعل من مقامك في الساحة بدلا من ان يكون خلف شاشة التلفاز، ولا تفردوا عضلات وعيكم على شباب تعب في ايجاد وطن يبنية .http://www.yemen4all.com/index.php?option=com_content&view=article&id=1565%3A2011-06-12-22-01-58&catid=8%3Aletrature&Itemid=27