فقط ...ارحل

دائما تتأخر بخطوة يا رئيس مما يعني انك نعلم ما نريد لكن تكابر بتأخيره للوقت الذي لا ينفع معه ان نقبل بها ... ما تعني بمبادرتك الأخيرة وماذا تعني بالحرب الأهلية التي هددتنا بها وماذا تعني بقولك الشعب اليمني مسلح ...أن تنفي الحكمة التي وصفنا بها الرسول ... ابدا لن تجرنا للعنف ...وأبدا لن يشوه إعلاميوك ومستشاريك الثورة وشبابها الذين تارة تقول انهم يحملون أجندة تمليها غرفة في إسرائيل وتارة تدعوهم للحوار وتارة تقول أنهم مسيرين من الأحزاب وتارة تقول أنهم يطالبون بمطالب شرعية وشهدائهم شهداء الديمقراطية  ...أبدا لن يشوه مستشاريك الذين لا يلاحظون تناقض خطابك السياسي الثورة  بقولهم ان الثورة تقبل المستقيلين الفاسدين من حكومتك للثورة ...أولا القول بان المستقيلين فاسدين لا يضر الثورة بل يضر حكومتكم التي كانوا يوما جزءا منها وينسبون إلى حزب أنت رئيسة .. ويضرون سيادتكم بقولهم هذا لأنك كثيرا ما نددت بالفساد ووعدت وتوعدت الفاسدين على الأقل في 2006 انك لن تكون مضلة لهم ...فإذا ثبت أنهم فاسدين فأنهم استظلو  في ظل حكومتك وإذا قرروا التخلي عنك  والاستقالة (توبة – تطهرا – صالح او تخوف ) لا يعنينا سوى أنهم انقلبوا على حكمك الذي تغاضى عنهم.. والثورة لن تردهم لأنهم في الأخير يمنين لكن أبدا لا يتنافى انضمامهم للثورة مع  محاسبتهم بعد نجاحها ...واستتباب الأوضاع  بعدها ...