الخميس، 19 مايو 2011

اول انطباع عن الصالح ...


لقد كان اليوم اول لقاء لي بالرئيس (الصالح ) و اضعنا ساعات كثيرة في الباص ومن ثم خارج القاعة ...لكن تستحق تلك اللحظة ذاك الانتظار ...كنت جد متشوقة لرؤيتة هل هو ذاك نفس الرجل في التلفاز هل نبرة صوتة تتغير لا ادري ...كنت كطفلة مدعوة لتلعب في ديزني لاند ..
في الباص المتجة الى هناك من مدرسة * اوصتنا بائعة مفترشة للارض ان نسلم على الرئيس فردت عليها احداهن قائلة (مانقل له ) فاسترسلت العجوز دعاءً له فردت عليها (ادعِ لة بحق ما سمح لك تبيعي فوق ارضة )
مرت الساعات وهاهو الرئيس يدخل القاعة من المكان المخصص له وهاهي القاعة الممتلئة تقف لتحيتة لم اقف لاني اردت تجربة شعور مخالفتهم جميعا شعرت يشيء جميل يعبر جسدي وكان شعور جيد ...
كان الحفل منظم لدرجة كبيرة واستمتعت به حقا.....
 لكن مازالت صورة الصالح تطاردني .....؟؟
في (التيشرتات )والصور التي وزعوها ...وكل شئ الهي كم هو مزعج النظر لتلك لصور ..
 جاء وقت القاء الرئيس لكلمتة وكم كانت مملة تلك المقدمة قبل حديثة  ...لما ياترى لانها كما حفظها وحفظناها الاخ الرئيس القائد حفظة الله ورعاة وابقاة و..و...و... مل هو ايظا منها لكن مللة لا يمنعة من الابتسام وهو ينظر لاحدهم وهو يقدمة ...
كانت كلمتة تتلخص في الكلام عن دور الشباب وعن العقدين منهم الذين ينتهي بهم المطاف لفعل اعمال ارهابية اخرها احداث مارب ..
وتحدث عن العملاء والقاعدة وبن لادن والضواهري ونعتهم بالكلاب ...وهذه هي الكلمة التي حذفت في نقل الاخبار للخطاب ...
...في ختام الحفل وبعد عرض الجمباز الذي استمتعت به دخل العلم اليمن محمولا وبعده  صورة علي كبيرة ومبروزة وقف الحضور عند دخولها وكأن تلك الصورة اكثر اهمية من رمز الوطن عجبي ان صار الرمز شخصا
اخيرا رايت شيئا في الرئيس لم اره من قبل في شاشة التلفاز وهو انه ليس بذاك الوقار والفخامة التي يظهر فيها  في شاشة القناة اليمنية ...
عندما انتهى من خطبتة التفت لجانب النساء مودعا بيدة ...وما اضحكني فعلا ردة فعل النساء نفس رد فعل جمهور احد الفنانين ..غادر في حاله من النشوة تاركن ايا في حالة من الذهول ..شهر 8 -2007

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق