الجمعة، 16 ديسمبر 2011

نحن من خربنا البلد ..

كجواب لسؤال قديم من أنتم ؟ .....
نحن من خربنا البلد ...بلدكم انتم نعم انتم لم تكن بلدنا لذا اضن ان خرابها لم يعنينا.....كم نحن اشرار مخربين نكره الخير لخلق الله ونرفع راية الفوضى هي الحل ...الناس كانت عايشه والناس على ما يبدو كانت ساكتة لانها كانت مرتاحة وليس لانها و العياذ بالله شياطين خرساء  .
اذا يبدو لي ان ثورتنا الصبيانية هي السبب في ان فقراء اليمن يأكلون مرة كل ثلاث ايام حسب تقرير احدى المنظمات ذات الضمير الرهيف ...!!
ثورتنا الصبيانية كما يحب احدهم ان يوحي الي متهكما لم تصنع شئ سوى زيادة الوضع سوءا حتى على الفقراء ...((الي ياسعم )) كانوا في قلوب الجميع وضمائرهم قبل الثورة .
لكن لنتوقف لحظة ...نعم ماذا فعلت ثورتنا الصبيانية :
1.      خربت البلد !!  ((كما يصف البعض )): يعني ان الوضع الذي يبدو مرتبا للوهلة الاولى عمت به الفوضى والعشوائية ..ليس لي ان اقول سوى شكرا ايها الفوضى ان اعطيتني صفعة لاستفيق من سكرتي في معنى الحكمة يمانية وارق قلوبا ...حكمة تقتضي الصمت حتى تقضي الاطراف على بعضها ويضرب الله الظالمين بالظالمين وينتهي العرض لنبني ما يسمى وطن .....وقلوب من الرقة تكتفي بإغلاق التلفاز والشباك وكأنها بفعلها هذا تنهي سقوط الدماء وموت الجوعى لتستمر في جلساتها تناقش مواضيع حياتية لاتعني احد .

2.      تعرفنا على بعض : لم اكن اعرف اليمنين قبل الثورة مع اني بالضرورة كنت اضنني اعرفهم هاهي حرية الراي جعلتني اعرفهم ولوهلة عشت صدمة حضارية ((وعاطفية )) في تقبل كم الاراء التي تسمعها ماشيا قاعدا في الباص وفي كل مكان صار من الصعب اسكات الناس اصبح الجميع محللا سياسيا اقتصاديا اجتماعيا ...((وانا منهم ^^ بطبيعة الحال ))
 لكن هذا شئ طبيعي من شعوب ولدت تبكي وقمعت باول كلمة حرام وعيب فخرست حتى جاءها اول اذن بالصراخ فعجزت عن السكوت .وتبقى الان الصبيانية والفوضى سيدة الموقف بسبب ذاك الكم من الا رضى الذي نحملة في داخلنا .

3.      حرشت بين الكبار ((كما يقول احدهم )): لكن كما ارى انا انهم مازالو يتملقو بعض وينتهي بالشعب يغني وقعنا في الفخ ...!!!
4.      تعرفنا على مصطلحات كبيررررة : ديمقراطية ..يسار ..يمين  ..حرية ..... فرحة   اعلام ...كذب...
تخيلو  اننا تعرفنا على كلمة كذب في الثورة رغم انها الكلمة الوحيدة التي تصف بدقة  ما قبل الثورة ..
.قيل عن الثوار كذابين ... لم يكن كذبا لكنها كانت فرحة مستعجلة لم يكن ذنب الشباب سوى تصديقها وترويجها كنصر وفي الواقع هناك اغبياء يقودون صنع كل تلك الاقاويل ...
اللهم اجرنا  من الغباء  والاستهبال ...واحمي ثورتنا منهما كمرض  يصعب الشفاء منه

اعتراف صغير :  احنا مش ((والفين )) حرية رأي ولو انو ((معانا معانا نتعلم ))
يلا تعرفنا على بعض وكرهنا بعض وشوية بنعرف ان مالنا الا بعض ((بنتكعف بعض ))وفي الاخير بنلاقي نفسنا حبينا بعض
وبنلاقي نفسنا بعدين تقبلنا الديمقراطية والحرية والمصطلحات الكبيرة هذي حناخذ وقت نستوعب الموضوع لكن كمرحلة اولية نشتي ديكتاتور ...الديكتاتورية تناسبنا جدا ((شعب احمد )) نريد شخص يدعي انه بفهم بكل شئ وان له قدرة على احياء الموتى ليقودنا حتى لمنتصف المحيط المهم على من يجد في نفسه صفات القائد المبجل المعظم وكاريزما الديكتاتور ولدية القدرة على الرقص فوق رؤوس الثعابين التقدم  ليشغل منصب القائدالمفقود ...

طيب في الاخير بعد ان اعترفنا اننا خربنا البلد
هلا خففتو عقوبة الجلد في فينا حتى المهانة الى الاعمال المؤبدة في اعادة اعمار الارض
 هل يكفي اعترافنا لناخذ حصانة ضد الملاحقة .!!!
هل يكفي اعترافنا اننا خربنا البلد ان تعترفو بنا ككيان على الاقل لدية القدرة على التخريب بما اننا في وطن يعترف بالمخربين اعطونا أي صفة واعترفو بوجودنا ...
اخيرا سنستجمع كل قوانا في التلاعب لتصفير العداد ونعود لكم بثورة جديدة وكأن ثورتنا التي خربت بلادكم لم تكن ...
وفي اخر سطر رئيس ومن قرح يقرح ......وبدل ان تتعبو اصواتكم بطلب محاكمتة ابنو بلدكم وثورتكم وحاكمو الكل جمعة بعد ما  تعرفو راسكم من رجولكم وصاحبكم من عدوكم ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق