السبت، 21 يناير 2012

بسم الله ....الاجابة ثورة


كثيرون كتبو عن البداية والحلم والتغيير...كثيرا ما صاغت الثورة نفسها بكلماتنا ... قرانا عنها وكتبناها ..كانت الحلم ومضينا اليه واحب ان ابداء المقال بكلمات الاستاذ احمد الزرقة ((
الثورة هي كل مجدكم الشخصي فلا تخسروه ...


ناس فاضية لم تجد ما تصنع فصنعت ما اسمته ثورة ...اسميتموه فرغة فوضى خراب لكن لاننا في بلد ديمقراطي فيحق لكل فرد فينا تسميتها ما يشاء ....اسمكم بلاطجة واسمنا مندسين لكن في الاخير كلنا يمنين واخوة وتلك التسميات الاعلامية التي جاءت لتفرقنا لا تعينينا ....لاننا شعب الحكمة ...اخوتي اليمين كم افتخر بكم كم احبكم  .


يا شعب الايمان والحكمة كم احمل امل في قلبي ا مل ا ناصحو على صوت الشمس تخبرني ان اليمن صارت كما اريدها الخضراء السعيدة ...لكن اعلم انه حلم غير قريب البتة ومن خرج في هذه الثورة يعلم انها ثورة ليست له وانما للوطن واجيال قادمة ومن الغباء عدم النضج والتسطيح  لمعنى الثورة ان نضن ان نقطف ثمارها نحن ....نحن الي فتحنا الجرح ويجب علينا مجارحتة وتطهيرة طويلا وسنتعب وسيقطف ثمار هذا التعب اجيال قادمة ان شاء الله لهذة الارض ان تعيش اكثر من هذا والا سيأتي الدجال ويخلصنا من مهمتنا في اعمار الارض ولن نكون الا انتهينا من هدم الاساسات القديمة المهترئة ... وعلية توقفو عن ازعاجي بان الثورة خراب محض على الاقل تعرفنا في هذه الثورة على الكثير من الافات التي كانت تتعفن بعيدا عن اعيننا في الظلام ...واتمنى منكم الان ويعد هذه المد ه ان تعلمو ان الثورات لا تعود ادراجها وان الخراب لا يتوقف في المنتصف وانما علية ان ينجرف الى اخر التلة  لجرف ما بقى من نباتات فاسدة على ظهرها ولذا ارجو منكم ان تتوقفو عن التغني باسماء ذهبت او اسماء جاءت او اسماء تريدوها ....

.ذاك التغني بالاسماء يوقف عجلة اي شئ من المضي قدما
الكل خطاء يا شعب الايمان والحكمة والانتقاد ليس يمس بقضية وانا يمس شخص وكل شخص مسؤول عن اخطاءة ....

يا شعب الايمان والحكمة الدولة المدنية لا تعارض دينكم لا تعارض ما اراد الله لهدذه الارض ان تكون الدولة المدنية توقف شرككم  بالله توقف تمجيدكم لسادة ومشايخ تعطيكم قيمة في وطنكم لا تقل عن قيمة احد او تزيد لا تنتقص منك ان كنت اي شئ او امذهب او اي معتقد تحت سلطة الدولة الجميع متساوي الحقوق والواجبات ..


يا شعب الايمان والحكمة اليس فيكم من يوقف المهازل التي تحدث في هذا الوطن من انصار الشريعة الى انصار  الشرعية الى انصار الاصلاح الى  انصار الجنرال الى انصار السيد  واخيرا الى انصار الثورة ...


الشعب كلة مهاجر يبحث عن وطن والوطن كلة فقراء ونازحين هلا اعرتموهم بعض وطن ينظر اليهم كبشر توجهو بكامراتكم الى معناتهم واوقفوها عن مؤتمراتكم لاتهمنا النقاشات والمؤتمرات يهمنا الانسان ذاك الانسان بغض النظر عن لونة ودينة .....
كلمة اخيرة لم يخرج شباب الثورة لمحاكمة جرائم صالح ولا غير صالح خرج الشباب لبناء وطن فتوقفوا للحظات عن التنديد بالحصانة فليأخذوها ولنبداء ببناء نظام وبعدها ان مات فربنا شديد العقاب وان مازال عائش سيكون لنا نظام يجره للمحاكمة هو وغيرة ....وبشر القاتل بالقتل ولو بعد حين ...



.دورنا  الان مراقبة ومعارضة وبناء ...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق