الأربعاء، 6 يوليو 2011

شششش عشان الثورة ...



!اولا تحذير أي حد عنده حساسية من الحرية او مش قادر يتخيل حدود الديمقراطية والتعبر عن الراي , او ثوري مالة من الكلمة الا اول ثلاث حروف رجاءا توقف عن القراءة عند هذا الحد ...
11 فبراير  يقال انه بداية الثورة وبعد خمسة  ايام نكمل  شهرنا الخامس في الساحات , وكمان 25 يوم تقريبا ويحل رمضان , وقبل يومين الرئيس كمل شهر بلا حس او خبر خارج البلاد او ربما خارج الحياة .
وبعيدا عن الارقام والزمن فليس الرد المناسب علي الصبر الصبر ...الثورة الفرنسية احتاجت 8 سنوات ... ( لاتستعجلوش ) لن نستعجل صدقوني لو راينا شئ يحدث امامنا وثورة مازلت قائمة .. لكن ماذا نفعل في الساحات وعلى من ما زلنا نثور الان ...
ايضا لا تقولو لي على بقايا النظام ...!! فأي نظام نريد ان نسقط ..
*النظام السابق الذي مازال يولول الجندي والشامي والصوفي بقوتة وبعودة قائدة ...
*المشترك بما أنهم سبب كل البلاء بتعريف البعض, والمتنحين بشكل كبير عن المشهد السياسي والمتباطئين بطريقة لا تنسجم مع الوضع .
*السعودية التي اصبح الثوار ينددون بسياستها تجاه اليمن ليل نهار ولا ادري اهي غلطتها او غلطة الداخل الذي يسايرها .
* امريكا بطبيعة الحال الباحثة عن بعض من توتر لتفرض سلطتها وتمد يدها ..
*أم أخيرا اللواء علي الذي قرأت خبر قبل يومين انه أذن للجزيرة بفتح مكتبها في اليمن , ولم يخطر ببالي حينها سوى بصفته من ..؟؟ .هذا والجزيرة قد بدا مراسلوها بالعمل في اليمن لحظة غادر صالح للعلاج ...!!
ام كل ما سبق متواطئ مع بعضة ..
قال لي احدهم ((ليس وقت تعليق المشانق )) وما ينفع اكون بوق ((للامن القومي )) .. عشان الثورة شششش....
أي ثورة تلك التي فقدت التعاطف الشعبي بسبب:
 اولا تصنيفاتها وتحديدها لما هو صائب وما هو غير صائب
 أي ثورة التي تُسحب من تحتنا لتكون انجازاتها لا تعبر عنا ..
.اي ثورة تلك التي قالت لا لاحتكار السلطة واحتكار الفكر واحتكار الشخصيات وتقديسها لتعمل كل هذا ...
 أي ثورة يصعب عليها ان تطلب اعتذار من علي محسن وتعهد بعدم التعرض لاحد ..
 أي ثورة تخشى وتخاف ..
مع كامل تقديري واحترامي لشباب الثورة توقفو ا عن تصنيف احد ... توقفو عن الغرور ..توقفو عن عدم مواجهة الأخطاء والتخلص منها.
 ضني أن الثورة تأخرت في الحسم لأننا ما زلنا في نفس العقلية التي تخاف ان تنتقد وتقول عن الخطاء أنت خطاء ماذا ننتظر وهل الاعتذار والتعهد يعد من  الصعوبة بمكان  ...وهذة الكلمة ليست لكل من في الساحة فكثير هناك يحاولون ...
 صارت الخلاصة :
مع الثورة ما ينفع تكون ضد علي محسن
مع الثورة يعني لازم تحب قناة سهيل
مع الثورة ما تقول شئ على الاصلاح
ليبرالي ما ينفع يحترم المشائخ
يساري  ما يؤمن بالدولة بالقبيلة
قبيلي لايريد دولة مدنية
مثقفه ما ينفع تلبس برقع
محافظ ما ينفع يكون علماني
....
الدنيا مش ابيض واسود ..

والي يؤمن بشئ ايمانة بهذا الشئ
لا يناقض ان يؤمن بشئ اخر ....
اخيرا ...
احلم بدولة لا يكون فيها الاصلاح دينا ..
والزنداني منهجا ..
والجندي متحدثا رسميا ..
دولة لا تمتلك أي شخصية عامة  أي قدسية كانت ..
دولة العلاقة بينها وبين السعودية جوار لا اكثر ..
دولة فيها قناة لا تعرض تحريض او تهديد ..
وبعيدا عن ذاك الحلم اخاف ان ننتظر ان يحدث مع المجلس الانتقالي ما حدث ما علي ويأتي الحل بقدرة الاهية ...


 التوقيع مندسة باجندة داخلية بقبض من الامن القومي والسعودية وامريكا والكل 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق