الأحد، 3 يوليو 2011

فليسقط الرضى ...

الشيء الذي يهيمن على الجماعات ليس الحاجة إلى الحرية وإنما العبودية وذلك أن ظمأها للطاعة يجعلها تخضع غرائزياً لمن يعلن أنه زعيم
اولئك الذين يرتضون العبودية من ادجل مسمى الامان او بعض وريقات القات او بعض لقيمات لاتغني من جوع ....الحرية متعبة لأولئك الذين يخشون ان يختارو ويبنو ويتعبو ...
لاولئك الذين مازالو مرتاحين من النظام السابق ويعيشون في خيرة  
اولئك الذين يجدون ماكلهم ومشربهم ومنامهم وراحتهم وعلمهم .. لما يثورون ..وهم مرتاحين ..
 الثورة طريق صعب بحاجة للصبر وفية الكثير من العقبات ...الله يختبرنا بتلك العقبات ويختبر احتمالنا وصبرنا وتوكلنا علية ...
 لن نضعف ولن نخاف الموت فاما العيش كرماء او الموت من اجل قضية من اجل وطن ..
 قد يتخلى الكثير عن الثورة خوفا منها ...
قد يتخلون عنها لانهم يعيشون في مكان بعيد عن المكان الذي يعيش فيه الذين يبحثون عن وجبة طعامهم  الرئيسية في مكب النفايات يعيشون بعيدا عن الارض التي اصبحت ساحة عراك لفرض سلطة ...ليسو من ابناء المعجلة ليسو من ابناء صعدة ليسو من الذين يعيشون في العشش وبيت الصفيح ليسو من المحرومين من شئ لما يثورون ...
لا تثورو لكن لا تقولو اننا خربنا الوطن... الوطن كان في خراب لا ترونة وعندما رايتم ذاك الخراب يطفو  للسطح كان من الاسهل عليكم ان تلومو الثورة والتغيير .. ولم تصحو يوما لتلمو  القيادة عندما كنا وحدنا من يعاني الخراب وكنتم انتم... نعم انتم ...تعيشون في امان لا نعيشة وتجدون طعاما لانجدة وتحضون بدواء لا نحضى به ..
عيب عليكم ان تسطحو الوطن في الحفاظ عليكم والحفاظ على مكتسبات من الحجارة تظهر كل عيد على الشاشة لتمن علينا قيادنكم بها ...
الوطن ملك للجميع ..ملك لذاك الطفل ابن منظف الشوارع وملك لابن  الشيخ كلهم لهم فيه حق متساوي  ...الوطن ملك للجميع وليس لحفنة تحكمة وحفنة اخرى مستفيدة وحفنة  اخرى تجد فيه خزينة تملتلكها ويحق لها ان تتصرف فيها كما تشاء ....
 تقولو اليمن بلد ذو موارد قليلة وشعب كثير ...تلك الموارد بقلتها تكفي الجميع لكن احتكار  البعض يجبر البعض الاخر ان يعيش في جحيم اليمن ...
يا من لاتعلمون عنه شئ مواردة تباع  وتؤجر  لمصالحكم وغازنا لغيرنا ونعاني شحتة  ...اليمن مواردها ارض ومناخ وتاريخ ...
لا تثورو لكن ايظا لا تتفوهو بكلمة على الثورة كما لم تتفوهو بكلمة على الظلم الذي طغى واستشرى في اخوانكم من اليمنين اخوانكم الذين لم تتنازلو يوما لتعرفوهم ...

هناك تعليق واحد:

  1. معك من يستفيد، ضدك من يتضرر

    للأسف لم نصل بعد إلى مرحلة نتقبل في الآخر واحتاجها الذي ربما تخالف مصالحنا، نحن فقط نتقبل الآخر طالما هو تحت جناحنا ولا يمسنا ويمس مصالحنا

    هل الثورات تلك ستقلب الادوار وحسب أم انها ستخرج جيل نحلم به كلنا ؟

    ردحذف