الخميس، 8 سبتمبر 2011

شششش عشان الثورة ...2/2

!كما بدأت المقالة الاولى احب ان ابدا هذي المقالة ايظا ...
 تحذير أي حد عنده حساسية من الحرية او مش قادر يتخيل حدود الديمقراطية والتعبر عن الراي , او ثوري مالة من الكلمة الا اول ثلاث حروف رجاءا توقف عن القراءة عند هذا الحد ..
سأبدا هذة المرة بمفهومين معماريين ربما لاني لريد ان اثبت اني تعلمت شئ في ذاك القسم او ربما ببساطة لانهما في منتهى الملائمة لوصف حالة لم تتغير منذ بداية الثورة ...التوصيف ..
الحداثة ...مفهوم يعني البساطة .... الاحادية ... والتعبير عنها بحرف ..(أو) ..
...
تذكرني الحداثة بصة غسان كنفاني ..نصف العالم .. حيث يفقد بطل القصة احدى عينية فتصبح فلسفتة اذا وجد شئ فلا وجود للاخر ... فلسفة او ...حداثة ..حيث يقول .(( حينما تكونو انتم ليس بوسعي ان اكون وحينما اكون انا ليس بمقدوركم ان تكونو ))..
كل يسبح في فلكة يصنع قوانية الخاصة في تعريف الناسةاقصاء من يظن ان فكرهم قاصر عنه .. لا احد يرتقي لفكر احد .. ولا احد جيد بما فية الكفاية ..

المفهوم الاخر ما بعد الحداثة ... تعقيد وتناقض ...تعددية .. وهو حرف (و ) حيث تقبل ما بعد الحداثة اكثر ولا تنتقد احد بل تتقبل الاختلاف على انه تميز واثراء .
 هذا المفهوم معماريا او سياسيا اكثر ارهاقا في الاقناع ومحاولة جعل الناس تتقبلة ..
لذا من الاسهل انتقادة لا اعتناقة كمنهج لذا فالاحاديين الذين لا يتقبلون اكثر من فكرة تتسع لعقولهم الامية التي ترضى بالعادات والتقاليد ثقافة تنطلق منها معتقداتهم .. فكرة  واحد تكفي لتلتف حولها حياتهم وتستمر بالدوران حد ((الغثيان )) والملل .. نفس المنهج  والفكرة بلا قابلية للتغير ..

الاحادية تجعل العادات لا العقل تحكمنا ..

 الاحادية تجعلنا نصنه من الحكام اصناما لا يجوز مساس شخصها بالانتقاد ..

الاحادية تجعلنا بطبيعة الحال شعوب عاطفية ...((اذا انتم بخير فانا بخير )) وصدفني يا شعب كان بخير في حين  لم تكونو  ..

الاحادية جعلتنا شعب تخدعة لافتة كبيرة امام مسجد كبير ... مكتوبة بلغة كبيرة ..(( شموخ المنجزات تعبر عن فلسفة الوحدة وقائدها الحكيم )) .. فعلا جملة ((تعقد )).

هي ايظا من تجعلنا شعب يرضى بكلمة مشاريع استراتيجية هامة المنصوصة في كل الاخبار عبر القناة اليمنية ليفسر اين تذهب الملايين .... ((انتم اصلا ما شفتم اليمن كيف كانت )) لكن على حد علمي لم يكن دخل اليمن كما الان ...

الاحادية جعلتنا نفسر الدين برجال الدين والتي جعلتنا نقبل صكوك الغفران ولغة وصايا الرب لنتوقف عن الحوار ..فلحوم العلماء مسمومة ...

الاحادية جعلتنا  نحكم على الناس من اجابة عن سؤال احادي نطرحة عليهم مع الرئيس او مع الثورة ..؟؟؟..

جعلتنا بكل غباء نقيس ونحكم على قضايا ناس وتصرفاتهم من منظرونا نحن ومقايسنا لا بتجاربهم ..

 الاحادية تجعلنا نؤمن ان من يدعم ثورة البحرين شيعي وان من خلف ثورة سوريا قوى ظلام خفية تريد ان تقضي على المقاومة ...

الاحادية تلك التي تعزز يوما عن يوم تلك الحدود بيننا فعندما تصبح فلسفتنا (او )
تصير دماء تسال في سوريا...
ودموع تذرف ف ليبيا ...
 وثورة تقتل في البحرين ..
وبلد ينقسم في العراق والسودان ..
واوضاع غير مستتبة في مصر ..
 وارض مغتصب في فلسطين ...
كلها وغيرها قضايا لا تهمنا ...
لانه اما ... نحن ...او ... هم ..وكما قالت لي احداهن ((لا تربطي ثورتكم الطاهر بثورة البحرين فتلك زحف شيعي ))) اذا اششششش عشان الثورة لان كل هذا يضر ثورتنا ..ركزو في مكان وليس لمرء من قلبان في جوفه وكل هذا الكلام ...

 اخيرا احاديتنا تضعفنا اكثر واكثر فعندما نرى اطفال الصومال يصعب علينا التفكير بهم فاما نحن او هم ... لكن لسنا احاديين ...يكفي احادية ...

اصنعو بعض الضوضاء لا تخافو احد ففكركم مهم ... ففي عالم يتخذ الاقصاء شعارا فعلى الثورة السلام ....من اجل الثورة ....اصنعو بعض الضوضاء ... من اجل الجميع ...من اجل كل الاطفال والكبار والحقوق التي تضنون ان لها اولية ...


ملاحظة اخيرة من يفتقد رغيف الخبز لا تغرية شعرات الحرية... فكرو بتعددية لتشملو رغيف خبز لهولاء ولا تقللو من شعرات احد .
 التوقيع مجددا : مندسة باجندة داخلية بقبض من الامن القومي والسعودية وامريكا والكل





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق